أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

‏إظهار الرسائل ذات التسميات المسرح في الكويت. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات المسرح في الكويت. إظهار كافة الرسائل

السبت، 2 مارس 2024

انطلاق مهرجان الكويت المسرحي الـ 23 بتكريم الفرج والبازعي بحضور وزير الإعلام والثقافة ووزير الصحة وقيادات «المجلس الوطني» والضيوف من الخليج والعرب

مجلة الفنون المسرحية 
انطلاق مهرجان الكويت المسرحي الـ 23 بتكريم الفرج والبازعي
بحضور وزير الإعلام والثقافة ووزير الصحة وقيادات «المجلس الوطني» والضيوف من الخليج والعرب

الاثنين، 29 يناير 2024

أفتتاح مهرجان الكويت الدولي للمونودراما دورة الفنان محمد جابر

مجلة الفنون المسرحية 


أفتتاح  مهرجان الكويت الدولي للمونودراما دورة الفنان محمد جابر

الأربعاء، 25 أكتوبر 2023

ندوة في مئوية المسرح الكويتي

مجلة الفنون المسرحية

 

ندوة في مئوية المسرح الكويتي

الجمعة، 28 أكتوبر 2022

حلقة نقاشية في إطار فعاليات مهرجان الكويت المسرحي حول دور الهيئة العربية للمسرح

مجلة الفنون المسرحية 
حلقة نقاشية في إطار فعاليات مهرجان الكويت المسرحي حول دور الهيئة العربية للمسرح.

اسماعيل عبد الله: الهيئة تعمل وفق هدي رؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي وما سطره المسرحيون العرب في استراتيجيتها.

"دور الهيئة العربية للمسرح في الحراك المسرحي العربي، ما له وما عليه" هو عنوان حلقة نقاشية نُظمت ضمن فعاليات مهرجان الكويت المسرحي في دورته الثانية والعشرين، بحضور الأمين العام للهيئة العربية للمسرح الكاتب المسرحي اسماعيل عبد الله، أدار الحلقة الإعلامي مفرح الشمري رئيس المركز الإعلامي في المهرجان وبحضور مجموعة كبيرة من الضيوف المسرحيين العرب، وقد تداول الحاضرون وطرحوا الكثير من التطلعات والطموحات التي يأملون أن تنهض بها الهيئة العربية للمسرح، التي تلعب الدور الكبير في تحريك المشهد العربي في جوانب عدة منها عودة المهرجانات الوطنية بعد توقف عامين وأهميتها مع إشارات لأهمية جانب الحرية التي تعطيه الهيئة للجهات الشريكة في تنظيم محتوى هذه المهرجانات، فيما طالب آخرون بأن تأخذ الهيئة دوراً أكبر في ضبط آليات ومخرجات عمل هذه المهرجانات، وفيما أشادوا بدعم الهيئة لمهرجانات عربية كبيرة ورسمية مطالبين بدعم بعض مهرجانات تنظمها فرق بمجهودها وتنجز مستوى فني وتنظيمي جيد ليساهم هذا الدعم بتطورها، مؤكدين على أن للدعم أوجهاً مهمة منها الدعم الإعلامي من خلال بث فعاليات مهرجانات أخرى كما يحدث في هذه الأثناء مع مهرجان بغداد الدولي للمسرح، مما يدفع لاقتراح تطوير الأمر تقنياً، كما أشار المجتمعون إلى مسألة الضيوف والمشاركين في المهرجانات ووضع سياسة تحول دون تكرار ذات الوجوه في كل دورة.
كما تناول المجتمعون مسألة تفعيل المسرح المدرسي في الدول العربية المختلفة لما له من أهمية في التنمية العامة للمسرح،  وطلب البعض من الهيئة أن تنتقل بفعلها وتأثيرها إلى المسرح الجامعي ودور الكليات والأكاديميات والعمل على ابتعاث الشباب العربي وتوفير منح لذلك وتنظيم مهرجان للمسرح الجامعي.
كما طرح المجتمعون مسألة الإنتاج المسرحي مطالبين بأن تقوم الهيئة بإنتاج عمل مسرحي عربي مشترك سنوياً. وأشار المجتمعون إلى ضرورة الاهتمام بتدريس وتعميم ثقافة الإنتاج المسرحي وعقد الدورات الخاصة به، كي يتمكن المسرح العربي من التحول إلى صناعة.
وفي إشارات واضحة للدور الذي لعبته الهيئة في دعم عديد المشاريع، اقترح بعض الحاضرين أن توسع الهيئة علاقات تعاونها مع مؤسسات دولية معنية بالصحة وعلاج الآثار النفسية الناجمة عن الحروب، حيث يتم التعاون مع هذه المؤسسات بشكل فردي، فيما سيمتلك وزناً أكبر لو كان عبر الهيئة العربية للمسرح.
هذا وقد نوه البعض بما تجريه الهيئة من مسابقات مطالبين بفتح سقف العمر للمشاركين في مسابقة البحث العلمي والانفتاح أكثر على الباحثين الكبار.
بدوره تفاعل الأمين العام للهيئة العربية للمسرح اسماعيل عبد الله مع الحوارات والمقترحات وأكد أن الهيئة التي انطلقت بمبادرة كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عام 2008، تعمل على هدي رؤى صاحب السمو وما سطره المسرحيون العرب الذين صاغوا استراتيجيات عمل الهيئة، ولذا فإن ما تقوم به هو ما اقترحه المسرحيون العرب أنفسهم، والذين ساهموا مساهمة كبيرة في صياغتها، وأعلن أن الهيئة بصدد تنظيم ملتقيات عربية لتطوير الاستراتيجية العربية للتنمية المسرحية والتي بلغت سنتها العاشرة، وقد قدمتها الهيئة للمسرحيين والمؤسسات، ويبقى أمر الاستفادة منها اختيارياً.
وأعلن الأمين العام اسماعيل عبد الله عن عودة المهرجانات الوطنية في العام 2023، مشيراً إلى أن الهيئة تتعاون مع الجهات المعنية بهذه المهرجانات وتترك لها حرية سيادية في برامجها، وحول تقييمها فقد تم عقد اجتماع لمدراء هذه المهرجانات في الشارقة بعد الدورة الأولى، وحالت الجائحة دون عقد اجتماع ثانٍ لتقييمها، لكننا نقوم بذلك بشكل مستمر من جانبنا.
أما المسرح المدرسي فقد وضح الأمين العام أهمية العمل عليه وأن الهيئة تتواصل بفعالية مع هذه الوزارات وتدرب فرقها، ويبقى الدور عليها في تفعيل الأمر في مدارسها ومؤسساتها.
وحول المسرح الجامعي أشار اسماعيل عبد الله إلى وجود عديد المهرجانات المهمة في الوطن العربي والتي تعنى بالمسرح الجامعي عربياً ودولياً. وحول الابتعاث لطلاب المسرح أشار بأن الأمر تقع مسؤوليته على الوزارات، لافتًا النظر إلى أن الشارقة تقدم عشرات المنح لطلبة أكاديميتها للفنون الأدائية من العرب.
وفي باب الانتاج المسرحي علماً وتعليماً أكد الأمين العام أنه أمر هام وأنه قد آن الأوان لطرح التحول إلى صناعة، والهيئة تضع ذلك في عين برامجها المستقبلية.
وحول دعم المهرجانات أشار اسماعيل عبد الله إلى أهمية وقوفنا أفراداً ومؤسسات مع مهرجانات هي منارات في المشهد المسرحي مثل مهرجان قرطاج والتجريبي وبغداد ودمشق، لأننا تخرجنا من مدرسة هذه المهرجانات، وكانت الهيئة في سنوات سابقة تدعم المهرجانات الأخرى التي تقيمها الفرق وهي لا شك مهمة، إلا أن آليات الدعم توجهت منذ عام 2018 للمهرجانات الوطنية التي تدعم الهيئة تنظيمها في عشر دول عربية.
وحول أهمية تطوير آليات التوثيق المرئي والبث الإلكتروني للفعاليات المسرحية نوه عبد الله إلى أن الأمر بالفعل يحتاج إلى أدوات تقنية ضخمة، إلا أن ما يجري الآن يفي بالغرض ويفيد لناحيتي الترويج والتوثيق، والهيئة مستعدة للتعاون مع الجميع في ذلك.
وفي باب التعاون الدولي أشار اسماعيل عبد الله أن هناك تعاونات عديدة بين الهيئة والمؤسسات الدولية المعنية بالمسرح، أما التعاون مع مؤسسات غير مسرحية فلا بد من مشاريع يقترحها المسرحيون لتكون الجسر نحو هذا التعاونات.
في الختام شكر رئيس اللجنة الإعلامية في المهرجان الإعلامي مفرح الشمري الأمين العام للهيئة العربية للمسرح والحضور الكرام الذين أثروا الحلقة بآرائهم.

الاثنين، 24 أكتوبر 2022

ستة عروض تتنافس على جوائز مهرجان الكويت المسرحي

مجلة الفنون المسرحية



ستة عروض تتنافس على جوائز مهرجان الكويت المسرح

الكويت - انطلقت الدورة الثانية والعشرين من مهرجان الكويت المسرحي هذا الأسبوع، بدلا من الموعد المعتاد في ديسمبر بسبب نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022.

وقال مدير المهرجان فالح المطيري في مؤتمر صحافي الاثنين إن الموعد السنوي للمهرجان في ديسمبر يتعارض مع استضافة قطر للمونديال “مما سيؤدي إلى قلة الجمهور وصعوبة استضافة الضيوف من دول مجلس التعاون والوطن العربي لحضور المهرجان”.

ويقام المهرجان في الفترة من 20 إلى 29 أكتوبر، بمشاركة سبعة عروض على مسرح الدسمة هي “الهجين” و”لنشرب القهوة” و”طاهرة” و”تفضلوا على العشاء” و”لوكيميا” و”ماردين” و”ولاية عجب”.

وينظم المهرجان ندوتين فكريتين إضافة إلى ورشة متخصصة في “الفن التجريدي”، يقدمها محمد الحوطي وورشة أخرى بعنوان “فرجات بلا حدود – مسرح الشارع” يقدمها طارق الربح.

ويكرم المهرجان هذا العام مجموعة من الممثلين هم إبراهيم الحربي وسمير القلاف وعماد العكاري ومبارك ماجد سلطان وياسر العماري وناصر كرماني ومحمد راشد الحملي وعبدالناصر الزاير وكذلك الناقدة ليلى أحمد.

المهرجان يقدم ندوتين فكريتين إضافة إلى ورشة متخصصة في الفن التجريدي وورشة أخرى في مسرح الشارع

وأكد وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري أهمية مهرجان الكويت المسرحي الذي يعتبر حدثا مهما للحراك الثقافي على مستوى عالمنا العربي.

وقال المطيري في كلمته خلال افتتاح فعاليات الدورة الثانية والعشرين إن “هذا المهرجان يعد رافدا مهما لصناعة الإنجازات الإبداعية المساهمة في تطوير الحركة المسرحية، ومنصة حضارية لإبراز دور المسرح في بناء ونهضة الأمم”.

وبيّن أن المسرح يجمع كافة أنواع الفنون ويعتبر وحدة فنية متناغمة وحالة تعبيرية غنية بالمفردات ومساحة اجتماعية تحتوي على رسائل متعددة وفنا إبداعيا يحمل في دلالاته معاني الإرادة والبداية والقدرة على التطوير.

ورأى المطيري أن المسرح يعدّ منبرا لطرح ومعالجة القضايا التنموية والانفتاح على العالم والتعرف على الثقافات والحضارات والشعوب وأرشفة للمشاعر وذاكرة وطنية بهوية كويتية خالصة، مؤكدا أن عراقة الحركة المسرحية الكويتية التي تمتد إلى عشرينات القرن الماضي تعتبر من مفاخر الدولة وعنوان الريادة على المستوى المحلي والخارجي. تلك الحركة التي شهدت نموا وتطورا على أيدي الكويتيين من فنانين ومبدعين “حملوا على عاتقهم رسالة المسرح وشهد عطاؤهم المسرحي تميزا قادنا جميعا لإنجازات وثقها تاريخ المسرح المعاصر”.

وقال إن “العمل المسرحي في الكويت عمل تراكمي يعكس اهتمام الدولة فيه ومن خلاله وهو نظام عملي مسرحي متكامل يضم المؤسسات المسرحية الحكومية والأهلية والخاصة لخلق جيل مسرحي واع قادر على تكوين أفكاره ليحاكي قضايا المجتمع والعصر”.

Thumbnail

وأشار المطيري إلى إستراتيجية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وإطلاقها خلال الفترة القادمة والتي ستساهم في دعم مجالات الفنون والثقافة من خلال رؤية تنموية ثقافية مستدامة ومحفزة تشجع وتدعم المبدعين والكفاءات والمواهب للمزيد من الإنجازات في مجالات الثقافة والفنون.

وأوضح أن الإستراتيجية تقدم رؤية وأهدافا ومخرجات ومؤشرات واضحة يمكن قياسها وتعكس الأولويات التي سيعمل المجلس على تحقيقها على مدار السنوات القادمة من خلال برامجه وأنشطته وشركائه من مختلف الأطراف الفاعلة.

ويذكر أن المهرجان افتتح مساء الخميس، بينما افتتحت مسرحية “الهجين” لفرقة “إيت” للإنتاج الفني والمسرحي العروض الرسمية مساء الجمعة.

واليوم السبت تُقام ندوة فكرية حول تأثير الندوات الفكرية والتطبيقية في البحث المسرحي. ثم يواكب الجمهور الكويتي مسرحية “لنشرب القهوة” لفرقة مسرح الشباب.

أما الأحد فسينطلق عرض لمسرحية “الطاهرة” لفرقة مسرح الخليج العربي، قبل عرض مسرحية “تفضلوا على العشاء” لفرقة المسرح الكويتي، والمزمع عرضها مساء الإثنين.

إدارة المهرجان اختارت أن تواصل نقل كافة الأنشطة عبر موقع يوتيوب في بث حي ومباشر

وتدخل فرقة المعهد العالي للفنون المسرحية المنافسة عبر مسرحية “لوكيميا”، إذ سينطلق عرضها مساء الثلاثاء، يتبعها في اليوم التالي عرض لفرقة المسرح الشعبي بعنوان “ماردين”، في حين تختتم مسرحية “ولاية عجب” لشركة جالبوت العروض الرسمية للمهرجان مساء الخميس، على أن يتم تكريم العروض الفائزة في اليوم الأخير من المهرجان.

وكان المطيري أوضح أن هناك ستة عروض ستشارك في المسابقة الرسمية بعد اعتذار فرقة المعهد العالي للفنون المسرحية جراء وجود عنصرين تعرضا لوعكة صحية، وبالتالي ستتاح الفرصة للفرقة لتقديم عرض بعنوان “الواشي” للمخرج مصعب السالم وسيكون العرض على هامش المهرجان.

واختارت إدارة المهرجان أن تواصل نقل كافة الأنشطة عبر موقع يوتيوب في بث حي ومباشر، حرصا على متابعة الجمهور المسرحي داخل الكويت وخارجها، بالإضافة إلى العروض داخل المسارح.

وتجدر الإشارة إلى أن الانطلاقة الأولى لمهرجان الكويت المسرحي كانت في السابع والعشرين من شهر مارس عام 1989 على شكل احتفالية ثقافية فنية تضم كل الفرق المسرحية المحلية، تزامنا مع احتفالات العالم بيوم المسرح العالمي. وكانت هذه الاحتفالية هي الخطوة الأولى نحو مهرجان مسرحي محلي سنوي حافل، يقدم للجمهور في الكويت نماذج مختلفة من العروض المسرحية ترضي مختلف الأذواق، وتكون فرصة للارتقاء بالحركة المسرحية.

--------------------------------

المصدر : العرب 

الأحد، 23 أكتوبر 2022

(لنشرب القهوة).. عرض مسرحي متكامل ضمن مهرجان الكويت المسرحي ال22 ينبذ هجرة العقول

مجلة الفنون المسرحية



(لنشرب القهوة).. عرض مسرحي متكامل ضمن مهرجان الكويت المسرحي ال22 ينبذ هجرة العقول

 شهد كمال  - كونا

قدمت فرقة مسرح الشباب اليوم السبت العمل الفني (لنشرب القهوة) استطاع صناعه بقيادة مخرجه محمد المزعل إيصال رسالة مفادها نبذ هجرة العقول والدعوة إلى البقاء في الوطن للمساهمة في بنائه.
وما بين حبكته المسرحية التي خطها المؤلف فيصل العبيد وتماهت ما بين الكوميديا والتراجيديا قدمت (مسرح الشباب) عملا متكاملا على خشبة مسرح الدسمة ربط ما بين مرارة مذاق القهوة ومرارة البعد عن الأوطان وتميز في مجمله بأنغام موسيقية واستعراضات مبهرة.
وجاء استخدام عنصر (القهوة) في العمل الذي يأتي ضمن الدورة ال22 لمهرجان الكويت المسرحي كإسقاط كونها تتنوع فهناك الأمريكية والفرنسية والتركية والعربية وغيرها وهو دلالة على تغرب البعض وهجرتهم وعدم انتمائهم لأوطانهم.
في هذا الصدد قال مخرج العمل محمد المزعل لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن فكرته الأساسية تدور حول الانتماء إلى الوطن ونبذ هجرة العقول إذ أننا 'نستطيع أن نكون في أوطاننا مثلما نريد ومهما واجهنا من صعوبات يجب أن نصمد من أجل بناء أوطاننا لا أن نتركها ونهاجر'.
بدورها قالت الناقدة المسرحية حبيبة العبدالله ل(كونا) إن مؤلف العمل 'أثبت تمكنه في الكتابة وهو سينوغرافي رائع - منسق الفضاء المسرحي والمتحكم في شكله - وحاصد على جوائز عدة وتجربته في هذا العمل تميزت جدا'.
وأشادت الحبيب بأداء الممثلين وحيويتهم وانسجامهم الواضح و'الإبداع في الديكور' مبينة أن مهرجان الكويت المسرحي في هذه الدورة 'يتميز بالتنظيم'.
وأعرب الفنان الإماراتي أحمد الجسمي في تصريح ل(كونا) عن استضافته في هذا المهرجان الذي يحرص على التواجد فيه 'فالمسرح يجمع الفنانين في وسط مشاغل الحياة'.
وأضاف 'متعطشون لرؤية أعمال مسرحية مميزة ومهرجان الكويت المسرحي يثبت وجوده سنة تلو الأخرى بتطوره وتجدده وبالمشاركين فيه من الفنانين المبدعين'.

من جهته قال أستاذ النقد المسرحي في السعودية الدكتور سامي الجمعان ل(كونا) إن مهرجان الكويت المسرحي من المهرجانات المتخصصة الفارقة على مستوى الوطن العربي إذ 'يقام في دولة لها تاريخ مسرحي متميز'.

وأضاف الجمعان أن المهرجان يقدم في كل دورة مجموعة كبيرة من الشباب الطموح وأنه من خلال حضوره الدائم لاحظ 'تطور أداء الشباب في المهرجان سواء على مستوى التمثيل أو الإخراج أو التأليف'.
وشارك في التمثيل كل من الفنانين سماح ويوسف الحشاش وعلي الحسيني وأريج العطار وحسين الحداد ويوسف بوناشي وعلي مهدلي.
وانطلقت النسخة الحالية من مهرجان الكويت المسرحي أول من أمس برعاية وحضور وزير الإعلام والثقافة رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري ويستمر حتى 29 أكتوبر الجاري بمنافسة ستة عروض مسرحية

الاثنين، 18 يوليو 2022

«الطابور السادس» تمثل الكويت في «مسرح بلا إنتاج» الدولي بالإسكندرية

مجلة الفنون المسرحية


«الطابور السادس» تمثل الكويت في «مسرح بلا إنتاج» الدولي بالإسكندرية

بعد النجاح الكبير الذي حققته مسرحية الطابور السادس، للمخرج علي البلوشي، خلال مهرجان الكويت المسرحي، وحصولها على جوائز عدة، تلقت دعوة للمشاركة في مهرجان «مسرح بلا إنتاج» الدولي بالإسكندرية.

وفي تصريح، أعلن البلوشي، أن المسرحية، التي حازت جائزة أفضل عرض مسرحي بمهرجان الكويت المسرحي بدورته الأخيرة، تلقت دعوات رسمية للمشاركة في أكثر من مهرجان عربي.

وأضاف أن «المسرحية من تقديم فرقة المسرح الشعبي، وأنتهز الفرصة للتعبير عن شكري للدعم الذي لقيته من الفرقة، وعلى رأسها رئيس مجلس إدارتها د. نبيل الفيلكاوي، وأعضاء مجلس الإدارة، وفريق العمل الذين كانوا أسرة».

وستمثل «الطابور السادس» الكويت في مهرجان الإسكندرية من 22 الى 26 أغسطس المقبل، وفي مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي سبتمبر المقبل، إضافة إلى عدد من المهرجانات المسرحية العربية البارزة.

الجدير ذكره أن «الطابور السادس» لفرقة المسرح الشعبي من تأليف فاطمة العامر، ودراما تورج فلول الكندري، وإخراج علي البلوشي، وتمثيل يوسف البغلي وسالي فراج وعبدالله الحمود ومحمد جمال الشطي وماجد البلوشي، وسينوغرافيا د. منى التميمي، وتنفيذ السينوغرافيا أسماء العيسي، وإضاءة فاضل النصار، وموسيقى هاني عبدالصمد، ومدير الإنتاج نوح بوكبر.

----------------------------------
المصدر : الجريدة

الجمعة، 15 أبريل 2022

إلغاء عروض مسرحية «آي ميديا» في الكويت لانتقادها الاستبداد بأسلوب لاذع

مجلة الفنون المسرحية 



إلغاء عروض مسرحية «آي ميديا» في الكويت لانتقادها الاستبداد بأسلوب لاذع
«لوموند»: الرقابة الثقافية في الكويت تعود إلى الواجهة

أثار إلغاء عروض مسرحية «آي ميديا» التي كان مقرراً تقديمها في مركز جابر الأحمد الثقافي ردود فعل كبيرة في الكويت وخارجها، إذ سلطت صحيفة «Le Monde» الفرنسية الضوء على الموضوع، وكتبت المحررة لور ستيفان تقريراً موسعاً بشأنه.

تناولت صحيفة لوموند الفرنسية، أخيراً، موضوع إلغاء عروض مسرحية "آي ميديا" للمخرج سليمان البسام التي كان مقرراً تقديمها في مركز جابر الأحمد الثقافي بمناسبة يوم المسرح العالمي.

وقالت الصحيفة، في تقرير لها بهذا الصدد: كانت الأجواء إيجابية في فصل الشتاء بالنسبة إلى "آي ميديا"، أحدث مسرحية لسليمان البسام، حيث يعيد الكاتب الكويتي تفسير أسطورة "ميديا" الإغريقية، وقد فازت مسرحيته بجوائز في قرطاج والقاهرة وحصدت إشادة واسعة في بيروت، مستدركة "لكن هذا العرض المسرحي تعثر في الكويت، فقد أُلغِي في ربيع عام 2020 تزامناً مع تفشي جائحة كورونا، ولم تسنح الفرصة لعرض المسرحية في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي الضخم الذي تم افتتاحه عام 2016 (يشمل قاعة للمسرح والأوبرا تَسَع ألفَي مقعد) خلال الأمسيات الثلاث التي تم التخطيط لها في نهاية مارس الماضي".

استحالة العرض

وأبرزت الصحيفة التناقض في عمل إدارة المركز، بقولها "مع ذلك، يشيد المركز على موقعه الإلكتروني بابن البلد، فيصفه بـالكاتب المسرحي والمخرج المشهور عالمياً، غير أن الأخير يستنكر عبر اتصال هاتفي منع عرض المسرحية ضمناً، بقوله: لقد تراكمت التعقيدات مع مرور الوقت. حين يصبح العرض مستحيلاً، يعني ذلك أننا نخضع للرقابة ضمناً. ما نفع هذا المركز الذي كلّف مبالغ هائلة إذا كان يمتنع عن عرض أعمال الفنانين المحليين؟".

وأضافت: "في هذه الدولة الصغيرة حيث تبقى حرية التعبير أفضل من دول الخليج المجاورة، أطلقت الصحافة نقاشاً حول حرية الإبداع ودور المنصات الثقافية الحكومية".

الانصياع والاستبداد

ورأت "لوموند" أن مسرحية "آي ميديا" تعج بمواضيع متنوعة، منها أفكار خاصة وجماعية مثل الطلاق، والعنصرية، والطموحات المدمّرة، والتمرد، لافتة إلى أنها "عمل قوي ضد الانصياع والاستبداد، الذي يتخذ شكل قوة منحرفة حيث يجمع الانحراف اللامحدود بين الفساد واستغلال الأديان لتحقيق غايات اجتماعية وسياسية".

وأضافت أن الممثلة السورية الفرنسية حلا عمران تمثل، خلال العمل، دور "ميديا" المتمردة، ويؤدي البسام على التوالي أدوار "جاسون" و"كريون" ودوره الحقيقي ككاتب المسرحية.

الثقافة في تراجع
أكدت الصحيفة أن إدارة المركز أرادت تجنب المشاكل عبر إلغاء عروض البسام، الذي عرض إحدى مسرحيات الكاتب المسرحي السوري الكبير سعدالله ونوس في المسرح الوطني الفرنسي، عام 2013، "لكنه تعثر محلياً لأن الدولة تفتقر إلى الرؤية المناسبة، إنها مسألة مهمة في بلدٍ يَحِنّ إلى عصره الذهبي خلال السبعينيات والثمانينيات، حين نظّم أول معرض للكتاب الخليجي واستضاف عدداً من الفنانين العرب المنفيين".
وأكدت أن الابتكار لم يتوقف يوماً، لكن توسّعت القيود المفروضة على هذه الأعمال، مبرزة في هذا الصدد قول العالِم السياسي، غانم النجار: "في الماضي، كانت الثقافة تتطور بفضل مبادرات مشتركة بين الحكومة والمجتمع المدني. أما اليوم، فتحاول السلطات السيطرة على كل شيء. هذا الوضع لا يمنع الكويتيين من التعبير عن أنفسهم: تخضع جميع القرارات لنقاشات مكثفة وتُنظَّم مؤتمرات في الأماكن العامة. يحظى فنانونا بإشادة واسعة في الخليج لأنهم أكثر حرية. لكنّ الثقافة بدأت تتراجع بسبب السيطرة التي تفرضها الحكومة. لا يمكن فصل هذا الوضع عن سوء أداء النخبة السياسية في البرلمان حيث يستفحل الفساد وتتوسّع النزعة المحافِظة".

وتوقعت الصحيفة في نهاية تقريرها، استناداً إلى غياب أي منصات رسمية لعرض المسرحية في الكويت، أن تُعرَض "آي ميديا" في الخليج، أو نابولي (إيطاليا)، أو اسطنبول (تركيا) خلال الأشهر المقبلة، مؤكدة أن البسام لديه شك في أن يفتح له مركز الشيخ جابر أبوابه مجدداً في أي وقت قريب: "لا يزال التعطش إلى الثقافة راسخاً في البلد، لكننا نعيش حتى الآن في دوامة من العذاب والمخاطر. وما زلنا نعيش لعنة الذهب الأسود التي تؤخّر الإصلاحات الضرورية".


أعمال حساسة

وأكدت أن "رجل المسرح يقتبس عدداً من الأعمال الكلاسيكية، مثلما استوحى أفكاره من أعمال شكسبير في مرحلة سابقة من مسيرته، فيُعدّلها كي تتماشى مع الظروف المعاصرة"، لافتة إلى أن "الأكاديمية والناشطة الليبرالية الكويتية ابتهال الخطيب ذكرت أن سليمان يطرح أعمالاً حساسة جداً من الناحية السياسية، فهو يقدّم شخصية ميديا، المرأة التي اعتُبِرت مجرمة منذ عصر اليونان القديمة، إذ تهرب من بلدها وتخسر هويتها وأنوثتها بسبب السياسة. إنها قصة قوية ولا مفر من أن تُحدِث ضجة كبرى".

سخرية من حُكم قضائي

وعن العرض في دار الآثار، قالت الصحيفة: لم يستسلم البسام بكل بساطة، فقد عرضت دار الآثار الإسلامية مسرحيته في 27 مارس الماضي، وهي منظمة ثقافية خاصة تديرها الشيخة حصة الصباح، راعية الفنون وواحدة من أفراد الأسرة الحاكمة.

وأضافت: لكن قبل عرض المسرحية تحت حمايتها، كان يُفترض أن تبطل مفعول زيارة لجنة الرقابة التي أرسلتها جهة رسمية قبل يوم العرض، إذ تَعرّض الكاتب المسرحي للضغوط كي لا يثير استياء الجهات التي تجاهر بالمعايير الأخلاقية، لكنه قرر رفع مستوى جرأته خلال تلك الأمسية، فسخر من حُكم قضائي جديد برأ المتّهمين في قضية مدوّية تتعلق باختلاس الأموال العامة، وصفّق الحاضرون لهذا العرض الارتجالي بحرارة.

تدهور الشأن الثقافي

وأشارت إلى تدهور الوضع الثقافي في الكويت، موضحة أن "افتتاح المركز الثقافي كان قد ضاعف الآمال بتوسيع انفتاح البلد، فقد بدا على الورق منصة أكثر حرية من المراكز الرسمية الأخرى"، مضيفة: "على عكس تلك الأماكن، يخضع هذا المركز لأوامر الديوان الأميري مباشرةً ولا يخضع للجنة الرقابة المرتبطة بوزارة الإعلام التي أصبحت معروفة بإصدار قرارات مبكرة لمنع الأعمال الأدبية حتى عام 2020".

وتابعت: اضطرب الوضع في بداية شهر مارس، وأعادت لجنة من مركز الشيخ جابر السيناريو إلى البسام بعد الإشارة إلى المقاطع التي اعتبرتها محرجة، وحاولت الإدارة التفاوض معه لتخفيف حدّة بعض العبارات، فقد صدمتها عبارة ساخرة في المسرحية استُعِملت للسخرية من مظاهر العنصرية الشائعة، إذ يقول البسام على المسرح متقمصاً دور الكاتب: حين تعيش في فرنسا باعتبارك عربياً، حتى في حالتي أنا العربي الخليجي غير المطّلع على تجارب الاستعمار الفرنسي الغابرة، يصبح التعاطف مع ميديا طبيعياً. ويضيف: قال لي الأشخاص الذين تكلّمتُ معهم في دار الأوبرا: ستُسبب لنا المشاكل مع دولة صديقة! لكن تكمن المفارقة الحقيقية في إقدام سفيرة فرنسا في الكويت، كلير لو فليشر، على كتابة تغريدة تُعبّر فيها عن سرورها الكبير بمشاهدة العرض المسرحي الخاص.

استبداد متزايد

وقالت "لوموند" إن إلغاء العرض في مركز الشيخ جابر يتزامن مع أجواء مضطربة لا تكفّ عن التفاقم نتيجة نظام شائب واستبداد متزايد، فقد بدأت الرقابة تتوسّع منذ عقد من الزمن، لافتة إلى أن البسام ينتقد الفساد و"برنامج الأسلمة الذي تطلقه السلطة الإدارية لأسباب سياسية داخلية"، وكانت هذه العوامل كفيلة بتقليص نطاق الفرص المحتملة: "يمرّ البلد بحالة من الهستيريا. بدأت عواقب الخيارات السيئة تتّضح مع مرور الأيام على مستوى التعليم والصحة ومجالات أخرى. تستفحل الصراعات أيضاً وتصل إلى عمق الأسرة الحاكمة".

الصحيفة تؤكد أن البسام لديه شك في أن يفتح له مركز جابر أبوابه مجدداً

-----------------------------------
المصدر : الجريدة

الاثنين، 14 مارس 2022

انطلاق ندوات مهرجان أيام المسرح للشباب بـ «المبادر المحترف»

مجلة الفنون المسرحية
محمد العلوش الناطق الرسمي  للمهرجان 


انطلاق ندوات مهرجان أيام المسرح للشباب بـ «المبادر المحترف»

قال الناطق الرسمي للهيئة العامة للشباب محمد العلوش، إن ندوة «المبادر المحترف» تأتي على هامش فعاليات مهرجان أيام المسرح للشباب، بالتزامن مع يوم الشباب الكويتي، الذي وافق أمس، موضحا أن «المبادر المحترف» مشروع أطلقته هيئة الشباب قبل عامين، بهدف تمكين الشباب الكويتي في مجال ريادة الأعمال، وهو أحد برامج السياسة الوطنية المعتمدة من مجلس الوزراء في عام 2019، والتي تضم العديد من المشروعات الداعمة لتلك الفئة، ومنها أيضا برامج صُناع العمل، والتوجيه الأكاديمي، وغيرها.

وأوضح العلوش أن مشروع المبادر المحترف يسعى إلى تمكين الشباب الكويتي في مجال ريادة الأعمال، ومساعدته على الاندماج في القطاع الخاص، واقتحام مجالات جديدة، مدعوماً بالخبرة والدراسة العملية، في عدة مجالات يتطلبها سوق العمل، منها قطاعات المشاريع متناهية الصغر، والتكنولوجيا والمعلومات، والصناعات الإبداعية، والاستزراع السمكي، والمجالات الإعلامية والحرفية وغيرها.

إقبال كبير

وتابع: «هناك إقبال كبير من الشباب على الالتحاق بالدورات، حيث جرى حتى الآن تدريب وتأهيل نحو 100 شاب، فيما نستهدف خلال السنوات الخمس المقبلة تدريب 500 شاب، ممن لديهم طموح العمل الحُر والاستثمار الخاص».

وحول شروط الالتحاق بالدورات، أوضح العلوش أن شرط استفادة الشباب الكويتي من تلك البرامج، أن يكون في الفئة العمرية من 21 إلى 34 سنة، وهو عُمر الشباب المحدد من قبل الأمم المتحدة، كما أنه من المهم أن يكون لديه شغف أو اهتمام بمجال استثماري معيَّن، حتى يتلقى فيه الدعم التأهيلي المطلوب.
الجهات المعنية

وأشار إلى أن كل القطاعات التي يشملها البرنامج تحظى بدعم وتعاون مع الجهات المعنية، لضمان أكبر استفادة للشباب، منها على سبيل المثال قطاع الاستزراع السمكي، في خطوة نحو تحقيق الأمن الغذائي، بالتعاون مع معهد الأبحاث العلمية، حيث إن الهيئة لا تعمل منفردة، بل بالشراكة مع الجهات العلمية وأجهزة ومؤسسات الدولة.

وقال العلوش إن الشباب يتلقون في الدورة 100 ساعة عمل تأهيلية وتدريبية، على مدى 3 أشهر، يتم خلالها مساعدتهم في الانخراط بسوق العمل، ودمجهم مع الجهات التمويلية والمستثمرين لدعم مشروعاتهم، كما يتم تدريبهم على تأسيس مشاريعهم منفردين، بحيث يكونوا قادرين على عمل دراسة الجدوى الخاصة بهم، ودراسة جميع مكونات المشروع بأنفسهم، من بيانات مالية وخدمات إعلامية، ليكونوا على تصور واستغراق كامل بأفكارهم الاسثمارية.

ولفت إلى أنه في نهاية كل دورة تدريبية يوجد اختبار للمتدربين، للتعرف على مدى استفادتهم من الدورة، والوقوف على أوجه القصور، لضمان تعديلها في الدورات التالية، وحتى يتعرف الشاب على مدى جاهزيته لدخول سوق العمل.

وأكد العلوش أن دور الهيئة لا يتوقف على التدريب فقط، لكنها أيضا تساعد على دمج الشباب مع الجهات التمويلية، كالبنك الصناعي وصندوق المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وكذلك المستثمرين الذين يستطيعون العمل في شراكة مع الشباب أصحاب الأفكار الاسثمارية الخلاقة.

عزة إبراهيم _ الجرييدة 

انطلاق مهرجان أيام المسرح بروح شبابية وأفكار مبتكرة على «خشبة الدسمة» بمشاركة 5 فرق تتنافس على 13 جائزة

مجلة الفنون المسرحية

من المؤتمر الصحافي لانطلاق المهرجان
انطلاق مهرجان أيام المسرح بروح شبابية وأفكار مبتكرة
على «خشبة الدسمة» بمشاركة 5 فرق تتنافس على 13 جائزة

عزة إبراهيم

بروح شبابية ومواهب فنية واعدة، تنطلق فعاليات الدورة الـ 13 من مهرجان أيام المسرح للشباب، على خشبة مسرح الدسمة اليوم، وعلى مدى أسبوع، يرفع فيه الستار عن باقة من الأفكار الإبداعية للشباب، تتلبس روح المسرح وتتجسد في عروض تستحق المشاهدة والمشاركة في المهرجان الداعم الأول للمسرحيين الشباب على مدى سنوات؛ أفرز فيها أبرز نجوم الجيل... ليستمر العطاء من جديد.

انعقد، أمس الأول، المؤتمر الصحافي لانطلاق مهرجان أيام المسرح للشباب، في دورته الـ 13 على مسرح الدسمة، وقدم المؤتمر رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان مفرح الشمري، بحضور الوكيل المساعد ونائب المدير العام لقطاع تنمية الشباب مشعل السبيعي، ورئيس المهرجان ورئيس فرقة مسرح الشباب محمد المزعل.

وأعرب الشمري، عن سعادته بعودة المهرجان اليوم بعد عامين من الجائحة، توقفت خلالهما العديد من الفعاليات، مؤكداً أن تلك العودة أسعدت الكثير من الشباب، لأن مهرجان أيام المسرح أفرز الكثير من نجوم الساحة الفنية حالياً، بتنظيم ودعم ورعاية الهيئة العامة للشباب، منوهاً بما حظي به المهرجان من دعم كبير وجهود شبابية مبهرة واستعداد رائع.

دور المسرح

من جانبه، رحب السبيعي بالحضور الإعلامي في المؤتمر الصحافي، مؤكداً أن المهرجان يحظى بدعم ورعاية من وزير الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون الشباب على الموسى، وأن انطلاق المهرجان اليوم، يأتي تزامناً مع يوم الشباب الكويتي، وتنتهي فعالياته 20 الجاري بتكريم العروض الفائزة، على أن تحمل الجائزة الكبرى للمهرجان اسم الفنان الراحل خالد النفيسي تقديراً لمشواره الفني.

وأكد السبيعي أهمية المسرح باعتباره وسيلة لتعزيز التواصل بين الشباب، وأداة لتمرير الثقافة بأشكال مبتكرة، كما يؤثر المسرح في تنمية الوعي المجتمعي وملكات الفرد، فالمسرح يتجاوز تجربة الفرد إلى تجربة الجماعة، ويعتبر من أقوى الأدوات المساعدة على الإبداع والتفكير، وهو حالة ذات طابع مميز، تساعد في استباق وحل مشكلات المجتمع، لذلك تتمسك هيئة الشباب بدورها في دعم الجهود الشبابية وتشجيعها، منها الجانب المسرحي والفني محلياً ودولياً.



حدث استثاني


وفي كلمته، أكد رئيس المهرجان المخرج محمد المزعل أن الدورة الجديدة من المهرجان تعتبر استثنائية لأنها الأولى بعد الجائحة، لتشهد عدة تغيرات منها عدم وجود فنانين مكرمين على هامش المهرجان كالدورات السابقة بسبب ضيق الوقت، إذ إن التكريم كان عادة ما يشمل العروض المسرحية المتميزة على مدار العام، وما حدث خلال جائحة كورونا أن توقفت العروض المسرحية.

وصرح المزعل بأن الجمهور على موعد مع عروض مميزة تم انتقاؤها بعناية من بين 11 عرضاً مقدماً، وهي أعمال تستحق المشاركة في المهرجان لما تحمله من روح إبداعية وأفكار خلاّقة، كما يتولى رئيس المهرجان إخراج عرض الافتتاح وهي فكرة مبتكرة جداً بعنوان "رسالة" كما يخرج البروتوكول المخرج علي البلوشي.

وحول الجوائز، قال المزعل إن المهرجان يمنح الجائزة الكبرى لأفضل عرض متكامل وتحمل اسم الفنان خالد النفيسي، إلى جانب جائزة أفضل عرض متناغم، وأفضل ممثل وممثلة دور أول، وأفضل ممثل وممثلة دور ثانٍ، وأفضل مخرج إلى جانب جوائز أفضل مكياج وموسيقى وإضاءة.

برنامج المهرجان

وأوضح أن المهرجان سينطلق اليوم بشكر وتقدير اللجنة الفنية التي تم اختيارها من اللجنة العليا، ثم إعلان أسماء لجنة التحكيم، التي تتحمل بكل مسؤولية اختيار العروض الفائزة وعددها 5 فرق بعد استبعاد عرض سادس لم يستوف شروط المشاركة، على أن يبلغ عدد جوائز المهرجان 13 جائزة، وسيتم بث العروض مباشرة عبر موقع "يوتيوب" وحساب الهيئة على "إنستغرام".

وأضاف أن المهرجان ينظم العديد من الورش والندوات التي تهم الشباب بشكل يومي على هامش العروض المسرحية، بمشاركات شبابية، مع عرض لتجاربهم الخاصة في محاكاة لأعمالهم ومبادراتهم المميزة، احتفاءً بيوم الشباب الكويتي 13 مارس، الذي تم اختيار انطلاق المهرجان في تاريخه لأن المهرجان على مدى 13 عاماً ودورة ناجحة كان وسيظل أداة تمكين ودعم وتشجيع للشباب الكويتي فنياً ومسرحياً وإبداعياً.

ولفت المزعل إلى أن المهرجان يحتفي أيضاً بمرور 40 عاماً على تأسيس مسرح الشباب، الذي يحظى بإشادة وتقدير الوسط الفني بالكويت وبالخارج على جهود الفرقة، كما ينظم المهرجان حلقات نقاشية للعروض المشاركة يومياً يعد كل عرض وذلك بطابع مختلف على خطى المهرجانات الكبرى بهدف تشجيع الشباب في تجاربهم الأولى وتصحيح مسارهم فيما يتعلق بنقد الأعمال.

محمد المزعل: الجمهور على موعد مع 5 عروض مميزة تم انتقاؤها بعناية من بين 11 عرضاً

مشعل السبيعي: المسرح وسيلة لتعزيز التواصل بين الشباب وأداة لتمرير الثقافة بأشكال مبتكرة

----------------------------------------------------
المصدر : الجريدة 

الاثنين، 6 ديسمبر 2021

مهرجان الكويت المسرحي يناقش قضايا فلسفية وجدلية خلال الأعمال المشاركة ضمن المسابقة الرسمية للدورة الـ21.

مجلة الفنون المسرحية


 مهرجان الكويت المسرحي يناقش قضايا فلسفية وجدلية خلال الأعمال المشاركة ضمن المسابقة الرسمية للدورة الـ21.

فضة المعيلي

في أول عروض مهرجان الكويت المسرحي الـ21، دشنت فرقة مسرح الشباب عرضها المسرحي بعنوان «زهور القبور»، بطولة سماح، وعبدالله التركماني، وحصة النبهان، وذهب مؤلف ومخرج المسرحية فيصل العبيد إلى طرح جدلية المسافة بين الحلم والواقع، القلب والعقل، الإجبار والاختيار، الأمل واليأس، صراع المتضادات بين الذكريات والحاضر.

واستعرض العبيد قيما ومعاني فلسفية من خلال عمل ثقيل يزخر بالعديد من المعاني والمعاناة التي جسدها أبطال المسرحية التركماني، بما يملك من لياقة ممثل صقلته التجربة، واستطاع التلوين على مستوى الأداء ونبرة الصوت، وكذلك سماح وحصة اللتان انتقلتا من حالة إلى أخرى بسلاسة، وصمم ديكور المسرحية محمد الرباح، وتأليف موسيقي وليد سراب، ومصمم إضاءة عبدالله النصار، وتصميم أزياء فهد المذن، وإشراف فني علي الحسيني.

موسيقي تصويرية

وبعد عرض «زهور القبور» عقدت ندوة تطبيقية في صالة الندوات، أدارها الإعلامي عبدالستار ناجي، بحضور المعقب علاء الجابر، ومؤلف ومخرج المسرحية فيصل العبيد.

وقال الجابر إن «وجود الموسيقى التصويرية كان سلسا، وهندستها جميلة، لكن ضايقني وجود تسجيل صوتي لبعض الحوارات، أما العرض المسرحي فهو طويل حواريا، ومرهق سينوغرافيا، رغم تماسك فريق العمل المميز».

من جهته، أشاد الفنان والمخرج عبدالعزيز الحداد بالتجانس الذي لمسه في الممثلين والمخرج والنص، كما أشادت د. منى العميري بالعرض، مشيرة إلى مشهدي دخول الزهور على خشبة المسرح، وظهور الممثل البديل لبطل العمل كخدعة مسرحية، أما د. شايع الشايع فقد لمس خلطا بين المدرسة العبثية ومدارس أخرى.

نص سلس

وفي العرض الثاني للمهرجان ضمن المسابقة الرسمية على الجوائز، قدمت فرقة المسرح الشعبي مسرحية «الطابور السادس»، حيث كان الجمهور أمام نص سلس صاغه قلم ناضج ومدرك لأبعاد ما تذهب به النفس البشرية من سوداوية وحقد، وايضا كنا برفقة مخرج فاهم واع لكل جملة وسطر وحوار، ثنائي جميل تحمل مسؤولية اختيار عناصر متناسقة متناغمة وفاهمة ومستوعبة لكل التفاصيل، فظهر العمل بصورة جميلة بعيدا عن التصنع.


وشارك في المسرحية الفنانون يوسف البغلي، سالي فراج، عبدالله الحمود، محمد الشطي، ماجد البلوشي، أما السينوغرافيا التي وقفت وراءها د. منى التميمي تصميما، وأسماء العيسى تنفيذا، فكانت في محلها من ناحية تنفيذ الديكور بدرجة محترفة، خصوصا اختيار الاكسسوارات.

خيانة متعددة

وعقب عرض مسرحية «الطابور السادس» عقدت ندوة تطبيقية في صالة الندوات بمسرح الدسمة، أدارتها الإعلامية نيفين أبولافي، بحضور المعقب د. أيمن الخشاب، ومؤلفة المسرحية فاطمة العامر، والمخرج علي البلوشي.

وذكر د. الخشاب أن العرض ثري وممتعا، وحقق الكثير من المتعة، وتحدث عن الشخصيات قائلا إن الخيانة هي الطابع المشترك أو المميز بين الشخصيات التي ظهرت في المسرحية، والذين يقومون بالفصح عنها عن طريق «منولوجات» عند الاعتراف بالذنب.

ولفت إلى أن خيانة الشخصيات متعددة فهناك خيانة الزوجة، وخيانة الصديق، وهناك خائن الشعب، وخائن الدين، مضيفا أن الشخصيات تطرح ازدواجية بين الإنسان والدمية، وشدد على أن الدمية معادل موضوعي للتشوه الإنساني الذي حصل بفعل الخيانة، واستفاد المخرج كثيرا من تقنيات مسرح العبث، والمسرح التعبيري.

فهم الدلالات


وعلى هامش الندوة، قالت مؤلفة المسرحية فاطمة العامر: «أنا سعيدة بمشاركتي في مهرجان الكويت المسرحي بدورته الـ21 بنص الطابور السادس مع فرقة المسرح الشعبي، وسعيدة بالأصداء وأن الجمهور أعجب بالعرض، وتم فهم الدلالات التي وجدت في النص، لأن هذا النص عميق جدا وفيه أكثر من مدرسة، فالجمهور تفاعل وتجاوب مع الموضوع وأحب العرض، وشكرا للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وشكرا لإدارة المسرح الشعبي وعلى رأسهم د. نبيل الفيلكاوي»، مضيفة أن النص كتب منذ 10 سنوات، وكان أول نص قامت بكتابته، والحمد لله جاءت فرصة عرضه وبالصورة التي تحلم بها وتوقعتها.

أما مخرج العمل علي البلوشي فقال إن «العمل مر بتجارب كثيرة، ومراحل كثيرة، وقمت بإضافة الدمى فضلا عن تفاصيل أخرى كثيرة»، مشيرا إلى أنه عمل مواءمة بين دراماتورج، ومؤلفة ومخرج العمل، وأن الدراماتورج هو حلقة الوصل بين المخرج وكاتبة النص.

---------------------------------------
المصدر : الجريدة

الخميس، 2 ديسمبر 2021

8 عروض و 6 مكرمين في مهرجان الكويت المسرحي / 21

مجلة الفنون المسرحية 

8 عروض و 6 مكرمين في مهرجان الكويت المسرحي / 21

عبد الستار ناجي - Kiosque24

اعلن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عن ملامح الدورة ال21 من مهرجان الكويت المسرحي الذي يقام تحت رعاية وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب عبد الرحمن المطيري وذلك خلال مؤتمر صحافي اقيم في قاعة عبد الرزاق البصير في مقر المجلس في الكويت ، حضر المؤتمر الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كامل العبد الجليل والأمين العام الماسعد لقطاع الثقافة الدكتور عيسى الانصاري والأمين العام المساعد لقطاع الفنون رئيس اللجنة العليا لمهرجان الكويت المسرحي الدكتور بدر الدويش ومدير المهرجان فالح المطيري.
واستهل الدكتور بدر الدويش المؤتمر مستعرضا ابرز فعاليات الدورة الجديدة من ” الكويت المسرحي” المقرر اقامتها خلال الفترة من 1 إلى 10 ديسمبر المقبل ومؤكدا ان المجلس الوطني واجهة تحديات كبيرة خلال الفترة الماضية في ظل جائحة كورونا التي تسببت في تعطيل أغلب الأنشطة لافتا الى حرص المجلس على إقامة المهرجان رقم جميع التحديات خصوصا بعد صدور قرار مجلس الوزراء بعودة نشاط المسرح.
وقال الدويش ان اللائحة التي تنظم عمل المهرجان تنص على ان عدد العروض لا تتجاوز ال8 وألا تقل عن 6 مشيرا الى ان اللجنة التحضيرية برئاسة مدير المهرجان فالح المطيري حرصت على تطبيق اللائحة وان تشهد الدورة الجديدة مشاركة 8 عروض فضلا عن تكريم 6 شخصيات إلى جانب حفل الافتتاح والندوة الفكرية التي تأتي هذا العام تحت عنوان ” التجريب في المسرح الكويتي” والورش المسرحية الثلاث وهي ” اساسيات تصميم الأزياء” و ” عناصر الديكور المسرحي ” و ” لغة الجسد” ، واثنى الدويش على مشاركة الفرق الأهلية الأربع إلى جانب فرقة مسرح الشباب و3 فرق من القطاع الخاص.
وكشف الدويش عن اسماء المكرمين خلال الدورة ال21 وهم الفنانين احمد العامر و دخيل صالح الدخيل و د.احلام حسن و د.خلود الرشيدي و الفنانة سماح وفاضل عبدالله الدمخي، مشيرا الى اقامة جميع الفعاليات في مسرح الدسمة باستثناء الورش المقرر اقامتها في مسرح كيفان.
من جانبه استعرض مدير المهرجان عبدالكريم الهاجري توقفات الكويت المسرحي خلال تاريخه والتي بلغ عددها أربعة لظروف مختلفة مشددا على أهمية المهرجان في خارطة الثقافة والفن العربي، وقال المطيري ان الدورة الجديدة تشهد منافسة 8 عروض هي :
مسرحية ” زهور القبور” تعرض يوم الخميس 2 ديسمبر لفرقة مسرح الشباب من تأليف وإخراج فيصل العبيد و مسرحية ” الطابور السادس” تعرض يوم الجمعة 3 ديسمبر لفرقة المسرح الشعبي من تأليف فاطمة العامر ومن إخراج علي البلوشي و مسرحية ” فوبيا ” تعرض يوم السبت 4 ديسمبر لمجموعة السلام من تأليف مريم القلاف ومن إخراج عبدالله المسلم ومسرحية ” المشنوق الذي ضحك ” تعرض يوم الاحد 5 ديسمبر لفرقة المسرحي العربي إعداد وإخراج احمد البناي و مسرحية “البروة” المقرر لها يوم الاثنين 6 ديسمبر لشركة تياترو للإنتاج المسرحي من تأليف فلول الفيلكاوي ومن إخراج شملان هاني النصاري ومسرحية ” مطلوب مهرجين ” يوم الثلاثاء 7 ديسمبر لفرقة مسرح الخليج العربي من تأليف تغريد الداود ومن إخراج عيسى الحمر ومسرحية ” الموت الأبيض ” المقرر لها يوم الاربعاء 8 ديسمبر لشركة فرانكو للإنتاج المسرحي من تأليف سعيد محمد سعيد ومن إخراج د.مشعل السالم ومسرحية ” الساعة التاسعة ” يوم الخميس 9 ديسمبر لفرقة المسرح الكويتي من تأليف مريم نصير ومن إخراج بدر الشعيبي.
ونظرا لظروف جائحة كورونا فقد اكتفت اللجنة المنظمة للمهرجان باقامة هذة الدورة بدون ضيوف من خارج دولة الكويت .

السبت، 27 نوفمبر 2021

المسرح الجوال في الكويت : مشروع يدعم الشباب ثقافيا وفكريا

مجلة الفنون المسرحية

المسرح الجوال في الكويت : مشروع يدعم الشباب ثقافيا وفكريا

الكويت  (شينخوا)

 تراهن الهيئة العامة للشباب في الكويت على بعث المسرح الجوال من جديد لنشر الثقافة والفنون بين أوساط هذه الفئة التي تمثل أغلبية الشعب الكويتي، وذلك من خلال إطلاقها مشروع المسرح الجوال الشبابي ،الذي ينتظر أن يقدم أول مسرحية وطنية مطلع شهر مارس المقبل .

وقال المدير العام للهيئة العامة للشباب الدكتور مشعل الشاهين الربيع لوكالة أنباء ((شينخوا)) اليوم (السبت) إن الفئات المستهدفة هي التي تتراوح أعمارها بين 14 و34 عاما ،وتملك مهارة في التمثيل والإخراج والموسيقى والكتابة والسينوغرافيا "الخط البياني للمنظر المسرحي".

ومنذ منتصف شهر نوفمبر الجاري ،بدأت الهيئة العامة للشباب في استقبال ترشيحات الشباب ،قبل أن يتم اختيار المميزين منهم لتدريبهم على يد مدربين متخصصين في مجالات متنوعة ، للبدء في تنفيذ العمل المسرحي .

وأوضح الربيع أن الشباب المميزين الذين سيتم اختيارهم ،هم من سيكتبون النص المسرحي وسيخرجونه تحت إشراف ورعاية قامات معروفة في المسرح الكويتي .

وعن فكرة المشروع ، لفت الربيع إلى أن الهيئة العامة للشباب كانت تضم كيانات منفصلة ويعمل كل منها بمفرده، وتضم أكاديمية الفنون والإعلام لتدريب وتأهيل المخرجين وفنيي الإضاءة والكتاب المسرحيين ، فضلا عن برنامج عدسة وهو برنامج خاص بالإنتاج الإعلامي الشبابي ، وأيضا مسرح الشباب الذي يهتم بتطوير حركة المسرح الشبابي واكتشاف المواهب الشبابية .

وأضاف الربيع رأيت أنه من الأفضل أن يتم دمج كل هذه الكيانات ، في مشروع وطني متكامل، وهو مشروع المسرح الجوال ،بحيث يتم إنجاز عمل مسرحي وطني حديث، يمكن تسويقه لجميع مكونات المجتمع الكويتي.

وأكد المدير العام للهيئة العامة للشباب على إيمانه العميق بدور الفن والأدب بالذات في تشكيل العقلية وتغييرالأيديولوجيات التي يمكن أن تسيطر على المجتمع، وتابع في تصريحه لوكالة أنباء ((شينخوا)) أنه في الفترة الأخيرة فقدنا سيطرتنا على الأدب والقصة والقصيدة وسلمناها إلى الغرب الذي أصبح يكتب لنا القصة.

وزاد متحدثا عن الخطوات المقبلة التي تعتزم الهيئة العامة للشباب تنفيذها ومنها أننا "سننظم مهرجان المسرح ومهرجان عدسة وسنعرض المسرحية الوطنية للمسرح الجوال في مارس المقبل ورسالتنا من خلال هذا المشروع والحفل هوالتأكيد على تأثير الفن والأدب على المجتمع ،حتى نتمكن من استخدامه كأداة لتوعية أبنائنا "

وعن موضوع المسرحية التي ستعرض كذلك في مدارس الكويت ، ثم في مسارحها العامة قبل أن يتم تصويرها لتصبح متاحة للمشاهد العربي ،أفاد الربيع "نراهن على عمل أيقوني حديث ولن يكون بالشكل التقليدي وإنما عمل معقد ومقسم إلى ثلاثة أجزاء موسيقى ومسرح وسينما ، والهدف هو نقل الشاب الكويتي أو الخليجي أو العربي من عالمه ، إلى الخارج لمحاكاة تجربة شاب عربي في كندا على سبيل المثال لاستكشاف معاناته ".

وتابع " الكثير من الشباب يعتقدون أن الجنة والمدينة الفاضلة موجودة في الغرب ولا يدركون قيمة المجتمع الذي يعيشون فيه وهذا ما نريد إبرازه من خلال هذا المشروع ".

من جهته أوضح مدير المسرح الجوال الشبابي محمد العنزي في تصريحه لوكالة أنباء ((شينخوا)) أن المشروع يعطي الفرصة للتدريب والمنافسة والتطبيق العملي في مجالات المسرح المختلفة، كما يعد فرصة لتقديم مسرح وطني مؤثر ومنفذ بطريقة احترافية على فئات الشباب المختلفة،علاوة على كونه ينمي قدرات الشباب من الناحية الفكرية والإبداعية ويدعم الترفيه والصحة النفسية .

ويطمح القائمون على المشروع بحسب العنزي أن يستمر سنويا بعروض مختلفة، وتقدمه مجموعة جديدة من منتسبي المشروع، ليساهم ذلك في تأسيس فريق احترافي جديد كل عام ويكون لديه القدرة على دخول سوق العمل الإبداعي لتحفيز العمل في المسارح المدرسية للتأثير على الحركة المسرحية بشكل إيجابي.

وتعتقد الدكتورة نورة القملاس عضو مجلس الأمناء في أكاديمية الفنون والإعلام أن الموسيقى ركيزة أساسية في مشروع المسرح الجوال الشبابي ،وتقول في حديثها لـ ((شينخوا)) أن هذا الفن هو من أهم اللغات الفنية والعنصر الأساسي لدعم الفنان المسرحي والمخرج والعرض المسرحي ككل،من حيث الصورة الايقاعية واللحنية للمشهد والعرض من خلال ترجمة الأداء الصوتي والحركة والأحاسيس والتعبير عنها موسيقياً لإيصال الأفكار إذا ما تم توظيفها واستخدامها بالشكل الصحيح لإثراء العرض .

ويعد المسرح الكويتي من التجارب المسرحية السباقة في منطقة الخليج والعالم العربي ،وكان قد بدأ في ثلاثينيات القرن الماضي، وسمح بظهور العديد من النجوم الكويتيين عربيا، بينهم عبد العزيز الحداد ومحمد النشمي ثم عبد الحسين عبد الرضا وسعد الفرج وصقر الرشود وجاسم النبهان .

الجمعة، 30 أكتوبر 2020

أيها المسرحيون «إيد واحدة ما تصفق».. اتحدوا!مطلوب وقفة جادة من نقابة الفنانين والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لعودته / مفرح الشمري

مجلة الفنون المسرحية


مطلوب وقفة جادة من نقابة الفنانين والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لعودته أيها المسرحيون «إيد واحدة ما تصفق».. اتحدوا! / مفرح الشمري  

بعد دخولنا المرحلة الرابعة من خطة العودة التدريجية لحياتنا الطبيعية، عادت مع هذه المرحلة العديد من الأنشطة مثل فتح المولات التجارية والكافيهات والمقاهي والمطاعم، اصبح من الضروري عودة الحياة للمسرح الذي ينتظره جماهيره بفارغ الصبر لأنه يعتبر متنفسا جميلا لهم عن بعض القضايا الاجتماعية والإنسانية التي يعاني البعض منها.

مطالبة المسرحيين لهذا الأمر اصبح أمرا حتميا خصوصا بعد تحقيق هذا الامر في البلدان المجاورة سواء أكانت خليجية أو عربية حسب الاحترازات الطبية التي أوصت بها الجهات الصحية، حيث عرضت في تلك البلدان العديد من العروض المسرحية والتي نالت استحسان الحضور تتماشى مع الظروف التي نعيشها.

في الكويت، للأسف لم ألاحظ من المسرحيين الحرص على هذه العودة باستثناء الفنان القدير د.طارق العلي والفنان محمد الحملي اللذين يطالبان بعودة الحياة للمسرح، أما الباقي «خاموش» وكأن الأمر لا يعنيهم!

المطلوب وقفة جادة من مسرحيينا لعودة الحياة للمسرح بالإضافة الى وقفة من نقابة الفنانين والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لأن «ايد واحدة ما تصفق»، لأن هناك الكثير ممن أوقفت «كورونا» حال شغلهم طالبوا بعودته وآخرها أصحاب «مقاهي الشيشة» الذين اعتصموا وطالبوا بحقوقهم بالعودة لأن لديهم التزامات مالية يجب تنفيذها، فهل نجد اعتصاما مماثلا للمسرحيين يطالبون فيه بعودة الحياة للمسرح ويكونوا كلمة واحدة للتأثير على أصحاب القرار لتحقيق مرادهم؟
ننتظر ونرى؟!
--------------------------------------
المصدر : الأنباء 

الأربعاء، 24 يونيو 2020

تعليم المسرح عن بُعد.. عصر جديد من المفاجآت

مجلة الفنون المسرحية

تعليم المسرح عن بُعد.. عصر جديد من المفاجآت

فتحية الحداد 

 جائحة «كورونا» وضعتنا أمام تحديات مختلفة لمواجهة تجنّب الاختلاط؛ فكانت التقنيات الحديثة وسيلة لكسر العزلة. مرونة التقنيات أتاحت للأفراد فرصة الإبداع ومراجعة قرارات تخص الحياة والمسيرة المهنية أيضاً. الأستاذ عصام الكاظمي، المسرحي ومعلم مادة الأحياء، استثمر «الانستغرام لايف» في أكثر من لقاء في المجالين: التعليم، والمسرح. مؤتمر المنظمة الدولية للسينوغرافيا لعب الكاظمي دور المُعِدّ والمذيع، واختار موضوع «تعليم المسرح عن بُعد»؛ ليكون ضيفه الدكتور خليفة الهاجري، عضو هيئة التدريس ورئيس أعضاء رابطة هيئة التدريس في معهد الفنون المسرحية في الكويت. تطرّق الهاجري إلى انضمامه خلال الجائحة إلى مؤتمر للمنظمة الدولية للسينوغرافيين والمعماريين. من خلال تطبيق الاجتماعات «زوم» كان التواصل مع المنظمة، حيث تبيّن أن الدول الأعضاء طبّقت «التعليم عن بُعد»، مُستخدمة البرامج الإلكترونية لتدريب طلبة المسرح، في حين تخلّفت الكويت عن التجربة. طرح المؤتمر بحوثاً حول تعليم الفنون المسرحية عن بُعد، ولأن المشاركين قطعوا شوطاً في مُعايشة التجربة، فقد ناقشوا مشاكل تقنية واجهوها، وعرضوا سبل تجاوزها. «في انتظار غودو» تفوق المسرحيون على شخصيات بيكيت في مسرحية «في انتظار غودو»، وأعضاء المنظمة لم يجلسوا بانتظار عقار للوباء، إلا لجعل فترة الانتظار مرحلة للتأقلم وتجربة حلول مؤقتة وفاعلة إلى حين العودة إلى التعليم التقليدي. يشير الدكتور الهاجري إلى ما أسماه «الحالة الطقسية في قاعة المحاضرات»، مبيناً أن «التعليم عن بعد» كسر بعض تلك الطقوس، فصار لزاماً خلق تقاليد جديدة تنظم علاقة طالب بمحاضر يلتقيه في إطار برنامج إلكتروني. الحوار الذي أدراه الكاظمي تطرّق إلى مبادرات تفوّقت على أداء الجهات الحكومية، لتمثّل أكاديمية لوياك للفنون الأدائية نموذجاً يحتذى، حيث تحرّكت من الأيام الأولى للجائحة بطرح برامج، ومنها: «نحن والكون» و«البوب آرت» وأنشطة «المخيّم الصيفي» و«الملاذ المسرحي»، إلى جانب برامج للتعريف بالموسيقى والمسرح والرسم والتدريب على الفنون المتعلِّقة بالفنون الأدائية موجهة لأطفال أسر متعفّفة. الهاجري، وهو عضو تنفيذي في مجلس إدارة لوياك للفنون (لابا)، رأى أن اتخاذ القرار في الوقت المناسب أرسى أرضية لتكتسب الأكاديمية خبرات في مجال «التعليم عند بُعد»، وحصيلة معارف في مواجهة تبعات الجائحة، بالتعاون مع أفرعها في لبنان والأردن، إضافة إلى الاستعانة بمدربين مؤهلين عالمياً، تستضيفهم في الكويت. أسئلة.. مع وقف التنفيذ «تعليم المسرح عند بُعد» هو فصل جديد في الحياة يؤكد أن المَشاهد السابقة انتهى دورها على نحو ما، وأنه على المُتلقّي الاستعداد للآتي من المفاجآت الدرامية. نحن مطالَبون بتحديث خبراتنا، حيث لم يعد طول الخبرة هو المعيار، وإنما فعالية القرار المتخذ وتوقيته. يرى الدكتور الهاجري أن السؤال عن مدى صلاحية «التعليم عن بُعد» لم يعد مجدياً، خصوصاً أن الجامعات الخاصة طبّقت النظام، وأتمت الاختبارات وأظهرت نتائج الطلبة. تخطى العالم هذا السؤال، وحان الوقت لتجربة الأولويات في مسألة «تعليم المسرح عن بُعد»؛ فالجانب النظري في دراسة المسرح وتاريخ الدراما ممكن أن يكون في البيت تدعمه برامج «اليوتيوب»، أما السينوغرافيا فيتطلب عمل استديو مزوّد بالمواد المطلوبة، إلى جانب الاستعانة ببرامج جديدة virtual افتراضية بصرية. أما بالنسبة إلى معضلة مادة التمثيل فجاء الحل في عرض المونودراما والديودراما، والاعتماد على الطالب والأستاذ فقط، والتزامهما التباعد الاجتماعي. خطط الطوارئ والعقبات في الكويت، اصطدم قرار «التعليم عند بُعد» بعقبات؛ منها عدم وجود بنية تحتية إلكترونية وعدم التفات صُناع القرار إلى أهمية هذا النوع من التعليم لاعتماده في خطة للطوارئ، لا توفر الأجهزة فقط، ولكن تؤهّل، وباستمرار، العاملين في المجال للأخذ بطرق «التدريس عن بُعد»، وتدريجياً إرساء ثقافة اجتماعية عامة. Volume 0%   جائحة «كورونا» خلقت فراغاً، أدى إلى «هلع أو شلل إداري وتعليمي»، إن صح التعبير، لدى جهات ظلت من دون حراك، منتقدة مؤسسات خاصة حصدت النتائج، لأنها بادرت بـ«التعليم عن بُعد». هيئة التدريس في معهد الفنون المسرحية، من ناحيتها، بادرت باقتراح مُفصّل، قُدِّم لوزير التربية والتعليم العالي لتبنّي «تعليم المسرح عن بُعد»، وفق الشروط الصحية، وبما يحقّق قدراً من التحصيل الأكاديمي لتجاوز فترة التوقّف التام عن الدراسة. في اللقاء الذي أعده وقدمه عصام الكاظمي، وردت أسئلة تطرّقت إلى ضرورة تطوير المناهج، وإضافة مادة «الإنتاج التلفزيوني والمسرحي» ومادة «التصميم الرقمي»؛ لمواجهة سوق العمل وتحديات طرق التعليم المعاصر. أمّا عن دور وزارة الإعلام، فقد تمنى الدكتور الهاجري تبني الدولة لفكرة «التعليم عن بعد» ليتبع التلفزيون توجهات مجلس الوزراء، ويقدم تطبيقات عالمية تبين خطورة توقف التعليم وتدعم ما ورد في لقاء تلفزيون الكويت، في مايو الماضي، مع وزير التربية والتعليم العالي الدكتور سعود الحربي. بحث الأولويات مناقشة «تعليم المسرح عن بُعد» كانت فرصة لبحث الأولوية التي يمثّلها المسرح، في ظل الجائحة، ليتبيّن لنا أن العزلة صاحبها توتّر، جعل مشاهدة المسرحيات نوعاً من المعالجة النفسية. إغلاق دور العرض لم يمنع الناس من ممارسة الفنون؛ فتابعنا، وعبر منصات التواصل الاجتماعي، لقطات لمرضى يؤدون حركات على أنغام الموسيقى، في حين ظهر بعض الممرضين يقلّدون شخصيات فيلم «تايتنك»، معبّرين بتلقائية عن تجذّر الفن في الطبيعة الإنسانية، وان علاج البدن من الوباء لا يتعارض مع تذوّق الفن، وعلاج النفس.

----------------------------------------- 
المصدر :القبس الإلكتروني 

الخميس، 26 سبتمبر 2019

«ليالي كوميدية» انطلق.. الشباب أيقونة المسرح

مجلة الفنون المسرحية

«ليالي كوميدية» انطلق.. الشباب أيقونة المسرح 

حافظ الشمري - القبس 

استعرض المخرج عبدالعزيز الحداد صورا فنية ممتعة من الكوميديا، وذلك في افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان «ليالي مسرحية كوميدية»، أول من أمس على خشبة مسرح التحرير بمنطقة كيفان، والتي ينظمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وتستمر فعالياتها إلى الثاني من شهر أكتوبر المقبل، تحت رعاية وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد ناصر الجبري، وقدمت فقرات الحفل المذيعة عذاري قربان. حضر الافتتاح الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كامل العبدالجليل، والأمين المساعد لقطاع الفنون د. بدر الدويش، والأمين المساعد لقطاع الثقافة د. عيسى الانصاري، ومدير إدارة المسرح أحمد التتان، ومدير المهرجان عبدالكريم الهاجري، وأحمد السلمان، والشيخ دعيج الخليفة الصباح، وعبدالإمام عبدالله، وفاطمة عبدالرحيم وآخرون. متعة المسرح ألقى مدير المهرجان عبدالكريم الهاجري كلمة قال فيها «إن المتعة الحقيقية في هذا المهرجان هي مشاهدة العروض المسرحية الكوميدية المحلية من دون الحديث عن جوائز، وإن المنافسة ما بين العروض سترتكز على الحالة الإبداعية»، وأعقبه فيلم تسجيلي قصير عن مسيرة الفنان عبدالعزيز المسلم متضمنا أجزاء من مسيرته الفنية الطويلة، وقد ارتجل المسلم كلمة أعرب من خلالها عن شكره وتقديره لهذا التكريم واختياره شخصية المهرجان، لافتا إلى أن المسرح الكويتي اليوم يهتم بالبناء والتنمية المستدامة بقيادة جيل الشباب، وأن المسرح الكويتي هو الرائد في منطقة الخليج. تكريم المسلم وقدم عرض مسرحي بعنوان «ثقافة كوميدية» للمخرج عبدالعزيز الحداد بمشاركة الممثلين فاطمة الدمخي وجاسم عباس، حيث تضمن استعراضا تاريخيا لكل أنواع فنون الكوميديا، بينها الارتجال والمونولوج والستاند آب كوميدي، وجرى خلال الحفل قيام رئيس مجلس إدارة فرقة المسرح الكويتي الفنان أحمد السلمان بتكريم شخصية المهرجان الفنان عبدالعزيز المسلم تقديرا وعرفانا لدوره البارز في مجال المسرح الكوميدي ومسرح الرعب عبر مسيرة طويلة حافلة بالعطاء والإبداع. كما كرم الفنان الراحل ماجد سلطان، وقد تسلم درع التكريم نجله الفنان مبارك سلطان، وأقيم على هامش حفل الافتتاح معرض توثيقي للراحل سلطان تضمن أبرز بصماته شاعرا غنائيا ومعدا وممثلا ومخرجا إذاعيا وتلفزيونيا ومسرحيا، واحتوى صورا متنوعة ونادرة، وأبرز ما كتب عنه في الصحافة الفنية.


الثلاثاء، 14 مايو 2019

المخرج الكويتي البسام يشارك في أعمال الدورة الـ56 لملتقى برلين للمسرح

مجلة الفنون المسرحية

المخرج الكويتي البسام يشارك في أعمال الدورة الـ56 لملتقى برلين للمسرح

 شارك الكاتب والمخرج المسرحي الكويتي العالمي سليمان البسام أخيرا في النسخة ال56 من ملتقى برلين للمسرح والذي يعد أضخم تظاهرة مسرحية سنوية في الدول الناطقة بالألمانية.

وجاءت مشاركة البسام في الملتقى تلبية لدعوة وزارة الخارجية الألمانية ومعهد غوته وذلك عقب قيادته صناعة العرض المسرحي (أور) الذي عرض في 28 سبتمبر 2018 على خشبة مسرح مارستال بالمسرح الوطني البافاري في مدينة ميونيخ.

وتضمن برنامج الدعوة الالتقاء بكبار مسؤولي (الخارجية) الألمانية ومعهد غوته إلى جانب مسؤولي المؤسسات الحكومية المعنية بالانتاج المسرحي المشترك ونخبة من المسرحيين في ألمانيا وسويسرا والنمسا والمدعوين من مختلف أنحاء العالم.

وشهد الملتقى إقامة ندوات واجتماعات متخصصة فضلا عن حضور بعض العروض المستضافة في الحدث السنوي الأهم في المسرح الألماني والذي يستضيف نخبة من المشتغلين بالمسرح العالمي.
ويعد العمل (أور) أول تجارب المسرح الوطني البافاري في مجال الإنتاج المشترك بشراكة مع الصندوق العربي للثقافة والفنون ومسرح سليمان البسام.
وقاد البسام العمل المسرحي بصفته المؤلف والمخرج والمنتج المشارك. استمر عرض العمل حتى فبراير الماضي بعد تقديمه ضمن الدورة ال20 لمهرجان أيام قرطاج المسرحية بتونس (ديسمبر الماضي) وذلك في أولى تجارب المشاركات الخارجية بتاريخ المسرح الوطني البافاري.

جدير بالذكر أن البسام جمع في عمله الذي أهداه لروح فقيد الثقافة الكويتية والعربية الأديب الراحل اسماعيل فهد اسماعيل نخبة مبدعة وفريدة من الفنانين العرب والألمان.
والعمل مستوحى من النص السومري لرثاء دمار مدينة (أور) التي تعد أقدم مراثي المدن في تاريخ البشرية النص المحفور باللغة المسمارية على الرقم الأثرية السومرية التي يعود تاريخها لما قبل الألف الثاني قبل الميلاد والمحفوظة في متحف اللوفر بباريس. 
وتبنى المسرح البافاري بميونيخ بالتعاون مع الصندوق العربي للثقافة والفنون (AFAC) ومسرح سليمان البسام إنتاج وتقديم العمل في ميونيخ تحديدا مدينة الزهور بالنسبة للاجئين التي استقبلت في يوم واحد 11 ألف لاجئ دون أن تبدي امتعاضا.

ويمثل هذا التبني لحظة تاريخية فارقة في مسيرة المسرح البافاري إذ قدم أول عمل مشترك في تاريخه مع فنانين عرب مدشنا مرحلة جديدة في مسيرته العريقة.

واستمد هذا العمل أهمية إضافية من توقيته في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم عامة ومنطقة الشرق الأوسط وأوروبا خاصة كمرآة للحظة الراهنة عربيا وأوربيا وكونه اختراقا حقيقيا للفضاء الأوروبي المشتبك مع الفضاء العربي المعاصر.

يذكر أن البسام يعد أيضا أول مخرج عربي يقدم عملا على مسرح الجمعية الملكية الشكسبيرية (RSC) في إنجلترا (ريتشارد الثالث.. مأساة معربة) عام 2007 وأول مخرج عربي يخرج عملا للمسرح الوطني الفرنسي بباريس ليدخل سجل الأعمال الخالدة للمسرح. 

-----------------------------
المصدر : موقع أنفراد

الجمعة، 12 أبريل 2019

مهرجان الكويت للموندراما يكرم الفنانة مريم الصالح بإطلاق اسمها على دورته السادسة

مجلة الفنون المسرحية

مهرجان الكويت للموندراما يكرم الفنانة مريم الصالح بإطلاق اسمها على دورته السادسة



تنطلق  فعاليات الدوره السادسة لمهرجان الكويت الدولي للموندراما يوم ١٧ إبريل الشهر الجاري، تحت رعاية السيد محمد ناصر الجبري وزير الإعلام الكويتي رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.

وتحمل هذه الدورة من المهرجان اسم الفنانة الكويتية الكبيرة مريم الصالح تكريما لمسيرتها المسرحية الغنية بالإنجازات والإبداعات أهمها أنها أول امرأة تشارك بعمل فني في الكويت وتقف على خشبة المسرح وتمثل عام ١٩٦٢ في مسرحية صقر قريش.

كما أنه سيتم تكريم الكاتب السعودي فهد رده الحارثي وهو من أهم كتاب ومخرجين المسرح في الخليج العربي 

وتحدث الفنان الكويتي جمال اللهو رئيس المهرجان عن فعاليات الافتتاح قائلا: "ستبدأ الفعاليات بمعرض صور لشخصيه المهرجان الفنانة الرائدة مريم الصالح والكاتب السعودي فهد رده الحارثي".
ثم تحدثت الفنانة مريم الصالح في كلمة لها أمام الحضور، وبعد كلمات الافتتاح من الضيوف ورئيس المهرجان سيتم عرض فيلم قصير عن حياة المكرمين من الفنانة مريم الصالح والكاتب وفهد الحارثي ويتم تكريمهما من قبل معالي وزير الإعلام، وبعد ذلك ستقوم إدارة المهرجان بتكريم معالي الوزير لدعمه للمسرح والمهرجان.
وأضاف اللهو أن العرض المسرحي الذي سيقدم في الافتتاح (لوحة تمثيلية) هو نتاج ٦ أشهر من تدريب شابات وشباب على يد المخرج الكويتي حسين المفيدي ضمن مشروع الورشة المسرحية (إعداد ممثل)، التي سيتم تكريم القائمين عليها في حفل الختام مع مجموعة من الفنانين المبدعين الذين قدموا عطاءات للحركة المسرحية والفنية في الكويت الذين سيعلن عن أسمائهم في حفل الافتتاح. 

ومن ضيوف المهرجان لهذه الدورة من مبدعي التمثيل والمسرح في العالم الفنانة العالمية اللتوانية (بيروتي مار) والفنان العالمي التشكيلي الجزائري( محمد غالمي) والفنان اللبناني عبيدو باشا، ومن البحرين المخرج خالد الرويعي، ويوسف الحمدان من مصر د.جمال ياقوت وا.د.سيد علي من السعودية، والمخرج أحمد الأحمري من الأردن، وأسماء مصطفي من الإمارات، والفنان عمر الغباش ومن سلطنة عمان الفنان طالب البلوشي. 

ومن جانبها تحدثت الإعلامية رلى الهباهبة التي ستحضر فعاليات المهرجان (كضيفة شرف) عن العروض المشاركة في المهرجان من الكويت والدول العربية والأجنبية، والتي ستعرض على امتداد أيام المهرجان المستمرة من تاريخ ١٧ لتاريخ ٢٢ إبريل قائلة:
سنشاهد عروضا دولية وخليجية وعربية على مستوى عالٍ من الإبداع تم اختيارها من قبل إدارة المهرجان لتشارك بهذا الحدث السنوي المهم. 

وسيشارك من الكويت عرضان هما "أحضان الموج" من المسرح الشعبي و"حطام إنسان" من المسرح الكويتي" ومن الإمارات (ظل الإمبراطور) ومن السعودية (ملف إنجليزي) ومن الدمام (وجود)، ومن سلطنة عمان (اسمي طباخ) ومن الأردن (أدرينالين) ومن تونس (سمها ما شئت) وأخيرا من لتوانيا العرض المسرحي (كلمات في الرمال).

تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption